0
0
البداية:
وهي المرحلة الأولى لمواجهة القارئ فلابد أن تتضمن ما يشجع هذا القارئ على الاستمرار في قراءة القصة. لأن البداية الضعيفة للقصة ستكون سبباً في ترك القارئ لها وانصرافه عنها.
2- الصراع (التدافع):
وهو الذي يولد حركة الأحداث والوقائع في القصة والمقصود هو وجود ما يسبب بناء الأحداث للقصة وهذا الصراع أو التدافع يكون له أوجه عديدة وأشكال متنوعة فقد يكون الصراع داخلياً في نفس إحدى الشخصيات أو قد يكون الصراع بسبب عوامل مثل الطمع والخوف والبطولة والتضحية والطموح وربما الجريمة وغير ذلك من العوامل.
3- العقدة:
وهي المشكلة الرئيسية في القصة وتنشأ بفعل الأحداث الصاعدة حيث تتأزم الأمور ويتحول موقف البطل إلى حالة من الضعف والخوف.
4- الحل:
وهو الحدث الذي يكون سبباً في حل العقدة جزئياً أو كلياً ولابد أن يكون الحل مقنعاً متناسباً مع أحداث القصة.
ويلجأ بعض الكتاب على أنماط الحلول البسيطة ومنها:
أ- أن يجعل الشخصية الرئيسية تستيقظ من النوم ويكون كل ما رآه من مشكلات حلماً من الأحلام.
ب- أن ينهي بعض شخصيات القصة بالموت ليسهل عليه تقديم الحل المناسب.
ج- أن يعتمد مبدأ المصادفة وحدها لكي يحل المشكلة التي وقعت فيها الشخصيات ولا شك أن مستوى وجود المصادفة في حياتنا أمر قليل الحدوث لا يصح التعويل عليه في حل عقدة القصة أما القليل جداً من المصادفة في القصة فلا مانع منه بحيث تبدو المصادفة طبيعية تسوغها أحداث القصة.
5-النهاية:
وهي آخر شيء في القصة وقد تتضمن النهاية عنصر الحل وقد تأتي بعده لتصور أثر ذلك الحل على شخصيات القصة وكما في بداية القصة يجب أن تكون مثيرة وملفتة فيجب على الروائي أو القاص أن يجعل نهايتها مثيرة ويضمنها عنصراً مفاجئاً يجعل القارئ معجباً بها ويجعل هذه النهاية عالقة في ذهنه.