0
0
هناك ثلاث مصادر للحوادث في أي قصة:
1- الواقع:
فإذا كنت القصة مصرها هو الواقع فيجب مراعاة جو القصة الواقعي الذي تصوره وتبني أحداثها عليه فلا يخرج عن هذا الأساس فلا يمكن له أن يستخدم حدث خيالي مع أن القصة تتحدث عن واقع يعيشه الكاتب والقارئ.
وواقعية الأحداث ليس بمعناه أن تكون القصة قد حدث فعلاً ولكن واقعيتها تكمن في أنها ممكنة الحدوث.
2- التاريخ:
في هذه القصة يكون مصدرها التاريخ والأحداث التاريخية ويستفيد الكاتب من المؤرخين والتحقيقات التاريخية في قصته ويجب أن يكون الكاتب ملتزم وصادق بها ليعطي لقصته المصداقية والقبول. وهذه تتطلب الدقة في البحث والتقصي وراء الأحداث وتاريخها .
3- الخيال:
وهنا تكون حوادث القصة خيالية أي أحداث لا يمكن أن تحدث أو بعيدة الحدوث ويرجع النقاد إلى سبب الاهتمام بها لما تتميز به من الطرافة والجاذبية.
ويأتي تحت هذا المسمى الأساطير لدى الشعوب والتي دونوها في قصصهم وأخبارهم وأيضا قصص الحيوانات والخيال العلمي وغزو الكواكب وغيرها