0
0
أ- رحمتهم و الشفقة عليهم و التجاوز عن زلاتهم و العفو عن هفواتهم و ترك تحقيرهم و إذلالهم أو الاعتداء عليهم بالضرب و فإنه ليس يخلو أحد من غلط و تقصير و التجاوز خلق محمود ومن كان ذلك من سمته و خلقه فهو أحرى أن يتجاوز الله عنه عند اشتداد حاجته قال تعالى (( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين )) آل عمران 134
ب-عدم التساهل فيما يتعلق بالمحارم و الأعراض و لذلك صور منها :
ج- التهاون بالخلوة بالسائقين و نحوهم أو خلوة الخادمة يصاحب البيت أو بعض ولده وكل ذلك محرم لا يجوز التساهل فيه لما يجر إليه من المفاسد
التهاون باختلاط الخدم أو الخادمات بأهل البيت من الرجال و النساء . او فيما بينهم رجالا و نساء اختلاطا لا حدود له ترفع فيه التكلفة و الحشمة مطلقا وهذا مما لا يجوز بل ينبغي الحذر منه و عدم التساهل فيه