0
0
وكان من سماحة النبي صلى الله عليه وسلم أن يخاطب مخالفيه باللين من القول تأليفا لهم كما تظهر سماحة النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين في كتبه إليهم حيث تضمنت هذه الكتب دعوتهم إلى الإسلام بالطف أسلوب و ابلغ عبارة
تجاوزه عن مخالفيه ممن ناصبوا له العداء فقد كانت سماحته يوم الفتح غاية ما يمكن أن يصل إليه صفح البشر و علوهم فكان موقفه ممن كانوا حربا على الدعوة ولم يضعوا سيوفهم بعد عم جربها أن قال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء