0
0
حاول ابو هريرة أن يدعو أمه إلى الإسلام كثيرا فكانت ترفض وذات يوم عرض عليها الإسلام فأبت وقالت في رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلاما سيئا ) فذهب ابو هريرة إلى الرسول وهو يبكي من شدة الحزن ويقول يا رسول الله إني كنت ادعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله ان يهدي أم أبي هريرة فقال رسول الله اللهم اهد ام ابي هريرة فخرج ابو هريرة من عند الرسول فرحا مستبشرا بدعوة نبي الله وذهب الى امه يبشرها فوجد الباب مغلقا وسمع صوت الماء من الداخل فنادت عليه أمه وقالت مكانك يا أبا هريرة وطليت الا يدخل حتى ترتدي خمارها ثم فتحت لابنها الباب وقالت يا أبا هريرة أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله فرجع أبو هريرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي من الفرح ويقول يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى ام أبي هريرة فحمد الرسول ربه واثنى عليه وقال خيرا ثم قال أبو هريرة يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا فقال رسول الله اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما قال أبو هريرة فما خلق الله فما خلق الله مؤمنا يسمع بي ولا يراني إلا أحبني