0
0
قال أبو هريرة إن أمي كانت مشركة وكنت أدعوها الى الإسلام وكانت تأبى علي ، فدعوتها يوم فأسمعتني في رسول الله ما أكره فأتيت رسول الله وأنا أبكي فأخبرته وسألته أن يدعو لها فقال اللهم اهد أم أبي هريرة فخرجت أعدو لأبشرها فأتيت المنزل فاذا الباب مردود ، سمعت خدخد الماء وسمعت صوتا فقالت كما أنت ثم فتحت الباب وقد لبست درعها وعجلت عن خماره فقالت اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله قال فرجعت الى رسول الله أبكي من الفرح كما بكيت من الحزن فأخبرته ثم قلت ادع الله يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين فقال اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين وحببهم إليهما