0
0
يؤكد هذا الفصل صفة الوفاء والصداقة
بل هو على العكس ، صدیق ، إنه صديق قديم، هو الذي أنقذها حين كانت على عتبة الموت بسبب كثرة الحليب الذي تجمع في ضرعها .
وعدته أن تقدم له الحليب في المستقبل أيضا .
هكذا بدأت مرحله سعيد من حياة هدارة ، كان يركض كل يوم تقريبا حتى يجد قطيع الغزلان ، لم يعد أحد من الغزلان يخشاه بعد الاثر ، كان بعضی وقته معهم ، يلعب مع صغارهم ويشرب حليب الإناث .