0
0
وقفت نعامة ورفرفت بجناحيها لتنشر البرد عليه ونقلوه إلى البحيرة بعد ذلك
قررت ماكو والنعامات حمل هدارة والذهاب به إلى بركة الماء . كانوا يسيرون في مجموعة وهدارة في وسطهم يسند ذراعيه على النعامتين اللتين كانتا عن يمينه ويساره . وكانت النعامات تسير إلى نبع الماء ببطء شديد بسبب مرض هدارة الذي كان يسقط على الأرض أحيانا فتقوم النعامات برفعه بمناقيرهم العنيدة إلى أن يسير على قدميه من جديد .