0
0
إن خطاب الكراهية يؤدي إلى بث الفرقة التعصب بين أفراد المجتمع الواحد وبين الشعوب المختلفة ويغذي مزايدات وادعاءات الجماعات المتطرفة؛ مما يتسبب في نشر مشاعر الحقد والضغينة، وتراشق الاتهامات، وإضمار الشر الكف عن خطاب الكراهية واستبداله بخطاب التعاون والتواصل الإيجابي وتعزيزه يؤدي دورا مهم في ميسرة التقدم والنماء والحفظ والاستقرار على المجتمعات محلية ودولية. فلكما ساد التعاون وعمت روح الإخاء بين الأفراد والشعوب استفاد الجميع وعم السلم والرخاء ومن الأمثلة على أهمية تلاحم الشعوب والثقافات والدول باختلاف أجناسها ودياناتها مما تطلبه الضرورة الحياتية الملحة هو توفير لقاح يقضي على جائحة كورونا المستجد كوفيد 19. لو لم تكن هناك قاعدة صلبة من التعاون والتواصل والعمل الجماعي المشترك لما توصل المجتمع الدولي لهذا اللقاح ولا تعاون الجميع على توفير اللقاحات للمجتمعات والدول الأكثر فقرا