0
0
اللحظة الأولى:
1-علاقة التفكير الناقد بالجهل: التفكير في جوهره طلب للمعرفة ولذلك يجتهد المفكر الناقد في تجاوزه جهله الخاص وهو ما يتطلب اعترافا شخصية بأنه لا يمتلك المعرفة الكاملة. ومن ثم عليه السعي الدائم نحو بناء الذات في مسار لا يتوقف. كما أن عليه مواجهة جهل الآخرين بتوعيتهم ودفهم نحو المعرفة بالحوار والحجة العقلية
2-علاقة التفكير الناقد بالجمود: يحيل مفهوم الجمود الفكري إلى التعصب الفكري للرأي السائد والعادات والتقاليد ورفض التطوير والتغيير والتقدم . ولما كان التفكير الناقد تفكيرة إبداعية خلافة ومتجددة فمن الواضح أنه يرفض الجمود والثبات ويشجع على الابتكار وتجاوز الجاهز والسبية
اللحظة الثانية : يمكن للمفكر الناقد تجاوز الجهل والجمود يتجاوز عائق التقليد معتمدة العقل والمنطق والتعاون البناء مع الآخرين وهو ما يستوجب التحلي بالثقة في النفس دون غرور مع التحلي بالاستقلالية والشجاعة في نقد المألوف من أجل بناء المستقبل وله أن يستفيد في ذلك من قيم مجتمعه الأصلية التي تدعوه على تحمل مسؤولية وأمانة التفكير الذاتي وفي الوقت ذاته الانفتاح على تجارب الشعوب الأخرى