0
0
في يناير1610.. اكتشف «جاليليو» أن لكوكب «المشتري» أربعة أقمار تدور من حوله؛ وسميت هذه الأقمار «أقمار جاليليو»؛ وفى يوليو 1610 رصد كوكب «زحل» بحلقاته. وفى سبتمبر 1610 رصد كوكب «فينوس» ودرس حركته. من هنا تأكد «جاليليو» من فكرة «مركزية الشمس» والمعارضة لفكرة «مركزية الأرض» التي وضعها قديما الإغريق (بطليموس وأرسطو) وهى الفكرة السائدة حتى القرن السابع عشر. أصبح «جاليليو» محور الحديث في كل الأوساط الإيطالية والجميع يقبلون على محاضراته ليروا بأعينهم ما رأى من حقيقة لا تقبل شكاً ولا جدالاً
هذا العلم الجديد قد أثار غيرة علماء الكنيسة المنحازين لفكر السلف من العلماء الإغريق؛ لذلك شنوا عليه حربا شعواء.. يسخرون فيها من علمه واستنتاجاته؛. مدعين أن هذا العلم يتعارض مع ما جاء في الكتاب المقدس»؛ وأن «الروح القدس» أرادت لنا أن نعرف كيف نذهب للسماء لا كيف هي السماء! لكن «جاليليو» الواثق مما رآه كان يرد بأن. هناك خطأً في تفسير الكتاب المقدس وطلب من رجال الكنيسة أن يفرقوا بين الآراء الفقهية والعلوم وأن يفرقوا بين الفلسفة والرياضيات