0
0
فوائد من سورة النازعات:
1ـ إن الله تعالى له أن يُقسم بما شاء من مخلوقاته، أما الخلق فلا يجوز لهم أن يُقسموا إلا به سبحانه.
2ـ مكانة الملائكة عند ربهم.
3ـ الملائكة تختلف وظائفهم وأعمالهم، فكلٌ له عملٌ يختص به.
4 ـ شدة سكرات الموت على الكافر، والمؤمن يُخفف عنه، فهو وأن حصل له شيء من الشدة فهذه الشدة لا تُقارن بما يلاقيه الكافر المكذب.
5ـ الراجفة والطامة من أسماء يوم القيامة.
6ـ تصوير يخلع القلوب لحال الناس ذلك اليوم.
7ـ بلاغة القرآن العظيمة فالكلام ينتقل من تصوير حال الناس يوم القيامة إلى أقوال الكفار في الحياة الدنيا.
8ـ ما أشد غباء من ينكر البعث والنشور وهو يرى السماوات والأرض والجبال والنجوم.
9ـ سرعة قيام الساعة فهي تأتي بغتة.
10ـ التشويق ولفت الانتباه بطرح سؤال ليكون القلب متشوقاً لما سيأتي من الكلام.
11ـ كثرة ذكر قصة نبي الله موسى عليه السلام لما لاقاه من بني إسرائيل وصبره عليهم ليتأسى به النبي صلى الله عليه وسلم.
12ـ إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
13ـ رؤية الله تعالى لا يمكن وقوعها في الحياة الدنيا وهي ثابتة يوم القيامة للمؤمنين.
14ـ على الداعي أن يتأمل أن تُتقبل دعوته، فهذا فرعون مع طغيانه وتجبره أرسل الله تعالى له رسولاً من أولي العزم من الرسل.
15ـ استخدام أسلوب الرفق واللين مع المدعوين، فهو يفتح مغاليق القلوب ويذللها.
16ـ على الداعية والمربي الاهتمام بأمر تزكية قلوب أتباعه.
17ـ الهداية نوعان، هداية توفيق وإلهام وهي خاصة لله وحده، وهداية دلالة وإرشاد وهي للأنبياء والمصلحين والعلماء والدعاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
18ـ الغاية من الهداية هي الحصول على خشية الله تعالى.
19ـ تأييد الله تعالى لرسله بالآيات والمعجزات للدلالة على صدق رسالتهم وأنهم مرسلون من عند الله.
20ـ بعض المكذبين مهما رأوا من الآيات والمعجزات فقلوبهم لا تقبل الحق، بل يعادون أولياء الله ويصدونهم عن السبيل.
21ـ استخفاف العقول أسلوب اتبعه فرعون وكذا غيره من الطواغيت.
22ـ جعل الله فرعون عبرة للمعتبرين، فالسعيد من وُعظ بغيره، وليحذر كل متكبر طاغية من سخط الله وأليم عقابه.
23ـ امتنان الله تعالى على خلقه بتعاقب الليل والنهار وخلق السموات والأرض وإرساء الجبال الرواسي.
24ـ خلق الله تبارك وتعالى الأرض ثم خلق السموات.
25ـ الدنيا مزرعة للأخرة، فمن زرع الخير هنا حصد هناك الخير الوفير والنعم التي لا تُحصى، ومن آثر شهوته على مرضاة ربه خسر خسراناً مبيناً.
26ـ فضيلة عبادة الخوف من الله تعالى، فهي تمنع العبد وتحجزه عن فعل المعاصي والآثام.
27ـ اتباع الهوى داءٌ عضال، فليسأل المؤمن ربه أن يجعل هواه موافقاً لما يحبه الله ويرضاه.
28ـ استأثر الله تبارك وتعالى بوقت قيام الساعة، فلا يعلمها لا نبي مرسل ولا ملك مقرب.