0
0
مظاهر العجز و الكسل في حياة بعض الشباب الغافل:
ـ أن يسمع المرء نداء المؤذن للصلاة و يتشاغل عن الإجابة بنوم أو كلام أو عمل غير ضروري حتى يكاد يخرج وقت الصلاة, ثم يقوم فيصلي منفرداً في آخر وقت الصلاة.
ـ أن يقضي المرء الساعة و الساعات على مقاعد المقاهي و كراسي المتنزهات أو متجولاً في الشوارع و الأسواق و لديه أعمال تتطلب الإنجاز فلا ينجزها.
ـ أن يترك المرء العمل النافع كتعلم العلم أو غراسة الأراضي أو عمارة المنازل و بناء الدور, و ما إلى ذلك من الأعمال النافعة في الدنيا و الآخرة, يتركها بدعوى أنه كبير السن, و أنه غير أهل لهذا العمل, أو أن هذا العمل يتطلب وقتاً واسعاً و زمناً طويلاً, و يترك الأيام تمر و الأعوام تمضي, و لا يعمل عملاً ينتفع به في دنياه أو أخراه.
ـ أن يعرض له باب من أبواب البر و الخير كفرصة الحج و هو قادر عليه فلم يحج أوإغاثة لهفان و هو قادر على اغاثته فلم يغثه أو كفرصة دخول شهر رمضان فلم يغتنم لياليه بالقيام أو كوجود أبوين عاجزين أو أحدهما و هو قادر على برهما و صلتهما و الإحسان إليهما و لم يبرهما و لم يحسن إليهما عجزاً و كسلاً, أو شحاً و بخلاً, أو عقوقاً.
ـ أن يقيم المرء بدار ذل أو هوان, و لم يطلب له عجزاً أو كسلاً داراً أخرى يحفظ فيها دينه, و يصون فيها شرفه و كرامته.