0
0
الحقوق المقصودة في الحديث و أهميتها:
لقد حفظ الدين الحنيف للمرأة حقوقها، وكرّمها أماً وزوجةً وبنتاً، عُني بها منذ أول نفسٍ لها في الحياة إلى أن تسلم روحها إلى خالقها وبارئها، جعل جسدها حرمة لا يجوز النظر من أجنبي إليه، بعد أن كان للجميع حقاً مشاعاً، أعطاها حق الإرث، وحق العلم، سوّى بينها وبين الرجل في الأجر والثواب والتكاليف العبادية، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حياةً طَيّبَةً) [النحل:97]، لقد رفع الإسلام المرأة، طهر مشاعرها، أدّب سلوكها، سما بمقاصدها وأمنياتها