مجاب

من أركان الإيمان: الإيمان بأنبياء الله و رسله.
ما معنى الايمان بهذا الركن معددا أسماء الأنبياء المذكورين في القرآن ؟

منذ 3 سنوات سمية ريماس

من أركان الإيمان: الإيمان بأنبياء الله و رسله.

ما معنى الايمان بهذا الركن معددا أسماء الأنبياء المذكورين في القرآن ؟

الإجابات

0
من أركان الإيمان: الإيمان بأنبياء الله و رسله:
الإيمان بأنبياء الله و رسله هو الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله و أنبيائه, و الإيمان بأن الله عز و جل أرسل رسلا سواهم, و أنبياء لا يعلم عددهم و أسماءهم إلا الله تعالى. و قد ذكر هذا المعنى في القرآن الكريم في قوله تعالى: "و لقد أرسلنا رسلا من قبلك, منهم من قصصنا عليك و منهم من لم نقصص عليك" ( غافر, الآية 78).
لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسة و عشرون من الأنبياء و الرسل و هم: آدم, نوح, ادريس, صالح, ابراهيم, هود, لوط, يونس, اسماعيل, اسحاق, يعقوب, يوسف, أيوب, شعيب, موسى, هارون, اليسع, ذو الكفل, داوود, زكريا, سليمان, إلياس, يحيى, عيسى, محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين. فهؤلاء الرسل و الأنبياء يجب الإيمان برسالتهم و نبوتهم تفصيلا, فمن أنكر نبوة واحد منهم أو أنكر رسالة من بعث منهم برسالة, كفر. و أما الأنبياء و الرسل الذين لم يقصصهم القرآن علينا, فقد أمرنا أن نؤمن بهم إجمالا. و ليس لنا أن نقول برسالة أحد من البشر أو نبوته مادام أن ذكره لم يرد في القرآن أو من الرسول صلى الله عليه و سلم.

شارك السؤال