0
0
الجواب : هو التسوية بين مشيئة الله تعالى و بين محبته و رضاه فيجب التفريق بينهما كما ثبت في الأدلة الشرعية فليس كل ما يشاؤه الله تعالى يكون محبوبا مرضيا عنده فإن الله قدر الكفر و المعاصي و شاء ذلك لحكم كثيرة قد نعلم القليل منها و نجهل الكثير لكنه الله تعالى لا يحب الكفر ولا المعاصي ولا يرضاها كما قال الله تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ) فالكفر و الشكر واقعان بمشيئته و قدره لكن الشكر مرضي الله تعالى محبوب و أما الكفر فمغوض الله