0
0
الجواب : الذي يؤمن باليوم الآخر يرجو من نعيم الدنيا و ثوابها فيعيش مطمئنا راضيا ويسأل الله عز وجل حسن الحال في الحاضر و المال فإذا حصل على شيء من متاع الدنيا شكر الله تعالى على فضله و إذا فاته منها ما يرغبه صبر و رضى بما يرجوه من العوض في الآخرة و بالتالي يزول القلق و الاضطراب الذي يسيطر على من يؤمنون بالآخرة عند فوات شيء من ملذات الدنيا أما من لا يؤمن باليوم الآخر محرومون من فهم القرآن و تدبره كما أنهم في غاية النفور عن ذكر الله عز وجل فليس له راحة و لا طمأنينة