0
0
الجواب : المقصود باليوم الآخر هو التصديق الجازم بإتيانه لا محالة و العمل و الاستعداد له بحيث يوقن المسلم بأنه سيأتي ذلك اليوم يبعث الله فيه العباد من قبورهم للحساب و الجزاء و يقضي بينهم ففريق في الجنة و فريق في السعير
أهمية اليوم الآخر : أنه يقرن بالإيمان بالله في نصوص كثيرة في الكتاب و السنة كما قال تعالى : (( ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله و اليوم الأخر)) و اكدت النصوص الشرعية على تقرير اليوم الآخر و تحقق وقوعه بجانبيه من البعث و نشور و جزاء و حساب و سائر أحواله و أهواله ليستعد العباد لذلك اليوم لما في ذلك من اثر بالغ في حياة الإنسان و التزامه بالواجبات و كفه عن المحرمات
قبض الروح : هو الموت فإنه حتم على جميع الخلائق في هذه الدنيا قال تعالى : (( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون )) وكل شخص له اجل محدد ينتهي إليه لا يتجاوزه ولا يقصر عنه كما قال سبحانه و تعالى : (( و لكل أمة أجل ) فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
سؤال الميت في قبره : إن الميت في قبره يمتحن إذ يأتيه ملكان و يسألانه من ربك ؟ وما دينك ؟ وما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول المؤمن ربي الله و ديني الإسلام وعن الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو عبد الله و رسوله ويقول الكافر : هاها لا أدري
ما يعقب هذه الأسئلة : شرع الدعاء للميت بالتثبيت بعد الانتهاء من دفنه فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : كان النبي إذا فرغ من دفن الرجل وقف عليه وقال : استغفروا أخليكم فسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل